22
أيلول
2020
نشاطات "Ground-0" بحثتها اللجنة مع عبدالساتر
زار وفد من لجنة إغاثة بيروت "Ground-0" برئاسة الوزيرة السابقة د.مي شدياق وبعضوية د.وسام راجي ود.طوني بدر راعي ابرشية بيروت وتوابعها للموارنة المطران بولس عبدالساتر في دار المطرانية في الاشرفية.
وأكدت شدياق بعد اللقاء ان الإجتماع كان مثمرا جدا وأطلعه الوفد على ما تقوم به اللجنة من مساعدات اجتماعية وطبية، موضحة له ان "Ground-0" تعمل على إعادة تأهيل الزجاج والالومينيوم والخشب لأكثر من 500 منزل وإعادة تأهيل أكثر من 100 منزل من الداخل وفق الإمكانيات والمساعدات التي قد تتوفر لها من خلال التبرعات. وشكرت المطرانية على جهودها لإقفال أكثر من 1000 منزل في بيروت من الخارج قبل فصل الشتاء كي يبقى الأهالي في منازلهم.
وتوقفت عند مبادرة "Ground-0" لنقل الردم من بيروت الى مكان آخر، والتي تم التركيز عليها في الاجتماع مع المطران عبد الساتر وأبدى تجاوبا له، ولفتت الى أن كمية الردميات وركام المنازل تخطت الـ160 الف طن وباتت تشكل خطرا بيئيا إضافيا على الأهالي الذين يعانون من التلوث الذي ارتفع بعد إنفجار الرابع من آب.
وجددت التشديد على أن اللجنة تتعاون مع محافظ بيروت مروان عبود ورئيس البلدية جمال عيتاني ورئيس غرفة الطوارئ المتقدمة العميد سامي الحويك وتقوم بالتنسيق مع الجامعة الاميركية في بيروت وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لنقل هذه الردميات وفق الشروط البيئية إلا هناك قطبة مخفية وثمة من يعرقل هذه العملية التي تنصب في مصلحة الأهالي والسكان فقط، رافضة الدخول في الاسماء، ومؤكدة ان الهدف إزالة هذه الردميات قبل فصل الشتاء لتجنب تحولها الى جبل من الباطون.
وبالنسبة للعريضة التي تسعى شدياق لتسليمها للمنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان يان كوبيش الذي بدروه سيرسلها للامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس، شرحت شدياق للمطران عبدالساتر تفاصيلها، واعتبرت انها خطوة تلاقي ما شدد عليه غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في عظته الأحد الماضي في موضوع التحقيق الدولي واهميته.
ورأت ان التحقيقات المحلية لم تصل الى نتيجة لذا يجب تضافر الجهود الدولية للوصول الى الحقيقة في إنفجار المرفأ، وختمت بالقول: "لا احد يتحدث معنا عن سيادة لبنان فنحن نحترم هذه السيادة الا ان المشكلة مع المعنيين الذين يخلون بهذا الاهتمام".